نصائح لحياة صحية آمنة

الحياة الصحية

يمكن تعريف العادات الصحيّة (بالإنجليزية: Healthy habits) على أنّها أي فعلٍ يقوم به الشخص يعود عليه بالفائدة الجسديّة، والعقليّة، والعاطفيّة، ممّا يساعد الشخص على الشعور بالراحة والصحّة العامة، وتتمثّل العادات الصحيّة بشكلٍ عام بالأكل الصحيّ، والأنشطة الرياضيّة، وتجنّب العادات السيئة والمضرّة، وقد تحتاج الحياة الصحيّة بعض التضحية من قِبَل الشخص، ولكن تبقى نتائجها لفترة طويلة من حياته، ويمكن تقسيم الصحّة إلى عدّة أنواع مختلفة، كالصحّة الروحانيّة (بالإنجليزية: Spiritual health)، والصحّة النفسيّة (بالإنجليزية: Emotional health)، والصحّة الجسديّة (بالإنجليزية: Physical health)

نصائح لحياة صحية النظام الغذائي

يمكن من خلال اتّباع نظام غذائيّ صحيّ المحافظة على سلامة الجسم، ومستويات الطاقة فيه، ولا يعني بالضرورة أنّ تناول الأكل الصحيّ سوف يفقد الشخص الشعور بلذّة الطعام، أو سيحتاج من الشخص المزيد من الوقت لتحضيره فيوجد العديد من الوجبات الغذايّة الصحيّة التي لا تحتاج إلى وقت طويل في تحضيرها، وتتميّز بطعم شهيٍّ في الوقت نفسه، ومن النصائح التي يمكن اتباعها للحصول على نظام غذائيّ صحيّ ما يأتي:[٣][٤] احتواء الوجبات الغذائيّة على الخضار، والحبوب الكاملة، والفواكه، ومنتجات الحليب قليلة الدسم. تناول ثلاث وجبات متفرّقة في اليوم. تناول الأسماك، والدجاج، والبيض، واللحوم الخالية من الدهون، والفاصولياء، والمكسّرات. تجنّب تناول المشروبات الغازيّة، والعصائر المحسّنة لاحتوائها على كميّات كبيرة من السكر، كما تجدر الإشارة إلى محاولة تجنّب المشروبات الغازيّة الخالية من السكر لما لها من تأثير فاتح للشهيّة. تناول الأطعمة التي تحتوي على كميّات قليلة من الدهون المشبعة (بالإنجليزية: Saturated fats)، والدهون المتحوّلة (بالإنجليزية: Trans fats)، والكولسترول، والسكّر، وملح الطعام. تجنّب تناول الوجبات الكبيرة قبل النوم للوقاية من اكتساب الوزن الزائد، والإصابة بالارتجاع المِعَديّ المريئيّ (بالإنجليزية: Gastroesophageal reflux). تجنّب مكافأة الأطفال بالحلويّات والوجبات الغنيّة بالسكّر. تجنّب تناول الوجبات الكبيرة في فصل الصيف خصوصاً في الأيّام الحارّة. تجنّب تناول اللحوم النيئة، أو غير المطبوخة بشكلٍ جيد. غسل الخضار والفواكه، بشكلٍ جيد وبماء صالح للشرب.

الأنشطة البدنية والتمارين الرياضية

تُعدّ الأنشطة البدنيّة والتمارين الرياضيّة من أهم العوامل التي تساهم في المحافظة على الحياة الصحيّة، ويؤدي عدم ممارسة الأنشطة والتمارين إلى حياة غير صحيّة مصحوبة بالإصابة بالسُمنة، والضعف، وسهولة الإصابة بالأمراض، ومن النصائح التي يمكن اتّباعها في هذا المجال ما يأتي:[٤] ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام، لما لها من تأثير في الوقاية من أمراض القلب، والسكتة الدماغيّة (بالإنجليزية: Stroke)، ومرض السكريّ، والإصابة بالسُمنة، وارتفاع ضغط الدم، كما يمكن ممارسة تمارين تحمّل الوزن (بالإنجليزية: Weight-bearing exercise)، لتقوية العظام والوقاية من الإصابة بمرض هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis). ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام قد يساعد الأشخاص المصابين بمرض التهاب المفاصل (بالإنجليزية: Arthritis) على تحسين قدرتهم على القيام ببعض الأنشطة اليوميّة مثل قيادة المركبات، وصعود الدرج. ممارسة التمارين الرياضيّة قد يساهم في تحسين المزاج والثقة بالنفس، وتخفيف التوتر والقلق. ممارسة التمارين الرياضيّة المعتدلة لمدّة ثلاثين دقيقة في اليوم بما لا يقل عن ثلاثة إلى خمسة أيام في الأسبوع، كما يمكن تقسيم أوقات ممارسة الرياضة إلى عدّة أوقات متفرّقة في اليوم نفسه. يُنصح بالبدء بممارسة التمارين الرياضيّة بشكلٍ تدريجيّ لتجنّب التعرّض للإصابات الرياضيّة، والألم والإعياء. قد يؤدي بذل الجهد خلال ممارسة التمارين الرياضية إلى الشعور بالألم والتعب، وفي حال الشعور بالألم يجب التوقف عن القيام بالتمرين لتحديد مصدر الألم.

تجنّب التدخين

يُعدّ التدخين من أكثر العادات السيئة التي قد تؤدي إلى الوفاة، حيثُ يحتل المركز الأول لمسببات الوفاة في أمريكا بحسب المعهد الوطنيّ للسرطان، لذلك يُنصح بتجنّب التعرّض لجميع المنتجات التبغيّة لما لها من آثار جانبيّة خطيرة مثل؛ الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وأمراض السرطان المختلفة، وأمراض الرئة، كما يشكّل تدخين الأم الحامل خطراً على الجنين ويزيد من فرصة انخفاض وزن الطفل عند الولادة، ومن الجدير بالذكر أنّ التعرّض للتدخين السلبيّ (بالإنجليزية: Secondhand smoke) قد يسبب العديد من المشاكل الصحيّة لدى الأطفال والبالغين، قد تصل إلى الإصابة بمرض سرطان الرئة.

فوائد ممارسة العادات الصحية

لممارسة العادات الصحيّة أثر كبير في حياة الشخص، ومن الآثار التي يمكن ملاحظتها عند ممارسة هذه العادات ما يأتي:[١] المحافظة على وزن صحيّ: حيثُ يساعد تناول الوجبات الغذائيّة الصحيّة وممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام على القدرة على التحكّم في الوزن ومنع كسب الوزن الزائد. تحسين المزاج: تنعكس سلامة الجسم على سلامة العقل والمزاج، حيثُ تؤدي ممارسة التمارين الرياضيّة إلى تحفيز إنتاج هرمون الإندورفين (بالإنجليزية: Endorphin) الذي يساعد على الشعور بالسعادة والاسترخاء، كما يساعد تناول الأكل الصحيّ على تحسّن المظهر الخارجيّ للشخص ممّا يزيد من ثقته، كما تساعد ممارسة التمارين الرياضيّة على خفض التوتر، وتحسين القدرة المعرفيّة لدى الشخص. مقاومة الأمراض: تساعد العادات الصحيّة على مقاومة الأمراض من خلال المحافظة على النسب الطبيعيّة من الكولسترول، وضغط الدم، كما تساعد العادات الصحيّة على السيطرة على بعض الأمراض مثل مرض السكريّ، ومتلازمة الأيض (بالإنجليزية: Metabolic syndrome)، والاكتئاب. تعزيز الطاقة: يؤدي تناول الأكل غير الصحيّ إلى الشعور بالخمول والتعب، بينما يساعد تناول الأكل الصحيّ على الحصول على الكميّات الكافية من الطاقة، كما تساعد ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام على تعزيز قوة العضلات والقدرة على التحمّل، والحصول على مزيد من الطاقة لما لممارسة التمارين الرياضيّة من فائدة في المساعدة على إيصال الأكسجين، والعناصر الغذائيّة إلى أنسجة الجسم المختلفة، كما تساعد ممارسة التمارين الرياضيّة على تحسين النوم بسبب الحصول على نوم أعمق ولعدد ساعات أطول.

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D9%83%D9%8A%D9%81_%D8%A3%D8%B9%D9%8A%D8%B4_%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9_%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%A9

 

ماهي فوائد رياضة كمال الأجسام

الوقاية من الأمراض

تُقلّل رياضة كمال الأجسام من خطر تطور مرض القلب التاجي، من خلال المشاركة في الأنشطة البدنية، مثل: تمارين رفع الأثقال، والتمارين الرياضية، كما تحدّ رياضة كمال الأجسام من ارتفاع ضغط الدم، والسمنة، وارتفاع الكوليسترول في الدم، كما لها تأثير كبير على العضلات، والعظام، والمفاصل، حيث تبقي الجسد والعضلات قوية ومرنة، كما تساعد على الحدّ من الإصابة بهشاشة العظام، والتهاب المفاصل

زيادة قوة الجسم

تغير رياضة كمال الأجسام على المدى الطويل تكوين الجسم، حيث يصبح أقوى وأقل حجماً، ومع التقدم في السن يحدث انخفاض لكتلة العضلات بشكلٍ طبيعي، فوفقاً لكتاب الأبعاد المادية للشيخوخة للمؤلف وانين سبيريدوسو، يبدأ التراجع العضلي في سن الخمسين مع خسارة 1 إلى 1.5% سنوياً، وتزيد هذه الخسارة بعد سم السبعين إلى 3% في السنة، ويساعد الحفاظ على كتلة العضلات وقوتها على العيش بشكل مستقل، وزيادة جودة الحياة، كما تعمل رياضة كمال الأجسام على زيادة كثافة المعادن في العظام.

مقاومة مرض السكري

يمكن أن يؤثر أسلوب حياة كمال الأجسام الصحي في مكافحة مرض السكري، حيث يُحسّن التدرب على رياضة كمال الأجسام من حساسية الأنسولين والغلوكوز، كما أنّ ممارسة رياضة كمال الأجسام يزيد الحاجة إلى استخدام الغلوكوز للحصول على الطاقة، وذلك من خلال ممارسة تمارين معتدلة مدّتها من 30-40 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع لزيادة كتلة العضلات، كما تساعد هذه االرياضة على زيادة كفاءة الأنسولين والتخلص من الغلوكوز، حيث تساعد على تحسين عملية التمثيل الغذائي للأنسولين.

محاربة القلق و الاكتئاب

يختلف القلق عن التوتر، وهو الشعور بالعصبية والخوف، ويحدث بسبب الإجهاد في العمل، أو المشاكل في العلاقات الشخصية، أو الضغوطات المالية أو الضغوطات العاطفية، وتشمل أعراضه صعوبة في التنفس، والدوخة، واضطراب المعدة، والأرق، وصعوبة في التركيز، والشد العضلي، وتساعد تمارين كمال الأجسام على حماية التفكير والذاكرة ممّا يؤدي إلى محاربة القلق والاكتئاب

فوائد تغذية كمال الأجسام

الأطعمة التي تحتوي على البروتين

يعتبر البروتين من الأطعمة الضرورية لبناء العضلات، ويمكن العثور عليه في الأسماك، والدجاج، والبيض، والحليب، ومنتجات الألبان، وبعض المكسرات والخضراوات، ويوصي معظم الخبراء بتناول ما لا يقل عن 1 غرام من البروتين لكلّ نصف كيلو من وزن الجسم للحصول على أفضل النتائج، كما أنّ تناول الأطعمة التي تحتوي على بروتين في الصباح يساعد على بناء العضلات من خلال رياضة كمال الأجسام.

الدهون الصحية

تعتبر الدهون الصحية من العوامل الضرورية لنمو العضلات، حيث تلعب دوراً أساسياً في إنتاج هرمون التستوستيرون وهرمونات النمو اللذان يساعدان على نمو العضلات، واكتساب القوة، أمّا الدهون المشبعة فهي دهون مفيدة أيضاً، مثل: سمك السلمون، والأسماك الأخرى، والمكسرات، والخضار، والزيوت، مثل بذور الكتان، والأفوكادو، وهي غنية بالأحماض الدهنية أوميغا 3 وأوميغا 6

الكربوهيدرات

يصدر البنكرياس هرمون الإنسولين عند تناول الكربوهيدات، وتعبر الكربوهيدرات مصدراً رئيسياً للطاقة في الجسم، كما أنّ تناول الأطعمة التي تحتوي عليها مهم جداً، حيث تعطي الكربوهيدرات المعقدة طاقةً فوريةً للجسم، مثل: دقيق الشوفان، والبطاطا الحلوة، والأرز، والبازيلاء، والأطعمة الغنية بالألياف، مثل: البروكلي، والجزر، والقرنبيط، والفاصوليا الخضراء، والسبانخ، وأيضاً الأطعمة التي تشمل على الكربوهيدرات البسيطة، مثل: التفاح، والموز، والجريب فروت، والعنب، والبرتقال، ولكنّ استهلاك الكثير من الكربوهيدرات يمكن أن يسبب إفراز كمياتٍ ضخمةٍ من الإنسولين وبالتالي تؤدي إلى تخزين الدهون في الجسم

اساسيات تغذية كمال الأجسام

هناك أساسيات يجب مراعاتها في تغذية كمال الأجسام، ومنها ما يأتي:[٣] تعتمد كمية السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم على الطول، والوزن، وعملية الأيض، وأيضاً على نوع الجنس، حيث يجب أن تستهلك المرأة من 1600-2400 سعرة حرارية في اليوم ، أمّا الرجل يجب أن يستهلك من 2000-3000 سعرة حرارية. تناول وجباتٍ صغيرةٍ على مدار اليوم، بدلاً من الوجبات الكبيرة، فعند زيادة عدد مرات الأكل في اليوم تزيد عمليات الأيض، ممّا يؤدي إلى حرق المزيد من الدهون. يجب أن يحتوي النظام الغذائي اليومي على 50-60% من إجمالي السعرات الحرارية من الكربوهيدرات، و12-20 % من البروتين و30% من الدهون.