الوقاية من الأمراض
تُقلّل رياضة كمال الأجسام من خطر تطور مرض القلب التاجي، من خلال المشاركة في الأنشطة البدنية، مثل: تمارين رفع الأثقال، والتمارين الرياضية، كما تحدّ رياضة كمال الأجسام من ارتفاع ضغط الدم، والسمنة، وارتفاع الكوليسترول في الدم، كما لها تأثير كبير على العضلات، والعظام، والمفاصل، حيث تبقي الجسد والعضلات قوية ومرنة، كما تساعد على الحدّ من الإصابة بهشاشة العظام، والتهاب المفاصل
زيادة قوة الجسم
تغير رياضة كمال الأجسام على المدى الطويل تكوين الجسم، حيث يصبح أقوى وأقل حجماً، ومع التقدم في السن يحدث انخفاض لكتلة العضلات بشكلٍ طبيعي، فوفقاً لكتاب الأبعاد المادية للشيخوخة للمؤلف وانين سبيريدوسو، يبدأ التراجع العضلي في سن الخمسين مع خسارة 1 إلى 1.5% سنوياً، وتزيد هذه الخسارة بعد سم السبعين إلى 3% في السنة، ويساعد الحفاظ على كتلة العضلات وقوتها على العيش بشكل مستقل، وزيادة جودة الحياة، كما تعمل رياضة كمال الأجسام على زيادة كثافة المعادن في العظام.
مقاومة مرض السكري
يمكن أن يؤثر أسلوب حياة كمال الأجسام الصحي في مكافحة مرض السكري، حيث يُحسّن التدرب على رياضة كمال الأجسام من حساسية الأنسولين والغلوكوز، كما أنّ ممارسة رياضة كمال الأجسام يزيد الحاجة إلى استخدام الغلوكوز للحصول على الطاقة، وذلك من خلال ممارسة تمارين معتدلة مدّتها من 30-40 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع لزيادة كتلة العضلات، كما تساعد هذه االرياضة على زيادة كفاءة الأنسولين والتخلص من الغلوكوز، حيث تساعد على تحسين عملية التمثيل الغذائي للأنسولين.
محاربة القلق و الاكتئاب
يختلف القلق عن التوتر، وهو الشعور بالعصبية والخوف، ويحدث بسبب الإجهاد في العمل، أو المشاكل في العلاقات الشخصية، أو الضغوطات المالية أو الضغوطات العاطفية، وتشمل أعراضه صعوبة في التنفس، والدوخة، واضطراب المعدة، والأرق، وصعوبة في التركيز، والشد العضلي، وتساعد تمارين كمال الأجسام على حماية التفكير والذاكرة ممّا يؤدي إلى محاربة القلق والاكتئاب